قد ترمي معلومة ولا تعجب الآخرين ويتندرون بك وبها وبعد أيام يتضح لهم صحة ما قلت
فلا أدري ما موقفهم أو موقفك في تلك اللحظة ..!
سأحكي لكم قصة حدثت مع زملائي في الكلية ولكي أصدقكم أني أخذت في خاطري كثيراً
إذ أنني لم أتوقع مثل ذلك الرد لدرجة أنهم تندرو بي قائلين
" أيش هذا إنتا بتجيب أسئلة عاوز تتحدانا , أيش السخافة هذي , ناهيك عن ذلك الوجه الذي ينطق استحقاراً واستخفافا "
كنا عائدين من المرور اليومي في عيادة العظام في مستشفى بشائر التعليمي وكنت قد أمضيت الليلة الفائته مع زميلي يقص علي من أنباء إختباره في الجراحة وكيف أن أستاذه الممتحن سأله سؤلاَ علّق فيه صاحبنا وأحس أن أنه راسب لا محالة
" يا إبني عندك صورة أشعة للعمود الفقري لأحد المرضى وقد علمت أن هذا المريض عنده نوعين من السرطان
سرطان البروستات وسرطان الثدي وعلمت أن السرطان إنتشر إلى أن وصل إلى فقراته , كيف تستطيع أن تحدد نوع السرطان المنشر في فقراته من صورة الأشعه ؟ "
السؤال من أول وهله يبدو أنه لا يجيب عليه إلأ الأخصائيين
ولكن يفترض بطالب الطب في سنته الخامسة أو السادسة أن يجيب عليه ..! ما علينا
صاحبي من حسن حظه أنه عرف الجواب مصادفة قبل دخوله الامتحان
فأجاب على السؤال وأعجب به الأستاذ وأوصى به أن يأخذ درجة مرتفعة في هذا الاختبار
سألت السؤال السابق وأنا أنزل من الحافلة ومن المصادفة أننا قابلنا مجموعة أخرى عند مكتب المسجلة " منال "
فجاء الرد كما أخبرتكم ..
والتزمت الصمت من الصدمة
ودارت الأيام وبعد ثلاث أو أربعة أسابيع
شاء الله أن يجتمع بعض من الطلاب الذين حضرو ذلك الموقف في محاضرة تعريفية بالامتحان
وإذا بالدكتور والمشرف على الامتحان يسأل السؤال ذاته .ويقول بأن هذا السؤال من الأسئلة التي يجب أن تعرفوها
وينتظر الجواب وقام أحدهم وأجاب على السؤال بعد أن أسر إلي بأن أجاوب فرفضت
وأشرت له بأن الطريق خال وبإمكانه الجواب
لا أبرىء نفسي فلربما أخطأت في شيء
ولا أبرىء زملائي فهم هكذا وللأسف
ولربما لم يفكرو بالموضوع أصلا
وجيد أنني إلتزمت الصمت في الموقفين
لعلهم انتبهو لما فعلو من قبل ... لعلهم
ولكن لو قُدر لك يوما أن تكون في مكاني أو في مكان زملائي
ومررت بنفس الموقف
كيف ستتعامل معه ؟
وحقا بعد ذلك الموقف المحبط أسررت إلى نفسي بأن لا أشارك بعض الأشخاص أي معلومة
لا استئثاراَ بالمعلومة ولكن لأن بعض زملائي يرون المعلومة أرض للتندر :/
ألا لو تغيروا
ربما هي مسألة إحترام للمعلومة فزملائي يعانون منها أقول ربما
ولا أبرىء زملائي فهم هكذا وللأسف
ولربما لم يفكرو بالموضوع أصلا
وجيد أنني إلتزمت الصمت في الموقفين
لعلهم انتبهو لما فعلو من قبل ... لعلهم
ولكن لو قُدر لك يوما أن تكون في مكاني أو في مكان زملائي
ومررت بنفس الموقف
كيف ستتعامل معه ؟
وحقا بعد ذلك الموقف المحبط أسررت إلى نفسي بأن لا أشارك بعض الأشخاص أي معلومة
لا استئثاراَ بالمعلومة ولكن لأن بعض زملائي يرون المعلومة أرض للتندر :/
ألا لو تغيروا
ربما هي مسألة إحترام للمعلومة فزملائي يعانون منها أقول ربما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق